وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكدت في مقابلات منفصلة لمعا على أن نتنياهو ستكون عودته أكثر تطرفا وعنصرية من ذي قبل اتجاه الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم.
بدوره، قال منذر الحايك الناطق باسم حركة فتح :"واضح أن المجتمع الإسرائيلي أصبح مجتمعا متطرفا عندما يختار اليمين واليمين المتطرف وهذا اليمين المتطرف القاتل الذي يمعن في جرائمه في الضفة والقدس وقطاع غزة."
وأضاف في مقابلة لمعا "نحن ننظر إلى كل الحكومات الإسرائيلية بأنها حكومات متطرفة وجميعهم يريدون ضم أراضي الضفة ومصادرة أكثر للأراضي وكسر إرادة الشعب الفلسطيني والتقسيم الزماني والمكاني للقدس ومحاولات لإقصاء القضية الفلسطينية والذهاب إلى التطبيع كما شاهدنا في عهد نتنياهو ترامب، كل هذه القضايا ستعود مرة ثانية مع نتنياهو."
وشدد على أن الصراع مع الاحتلال مفتوح ومستمر مؤكدا على أن النضال متواصل حتى العودة والاستقلال.
وتابع، سيأتي نتنياهو أم يذهب فالمعركة مفتوحة مع الاحتلال لأننا أصحاب هذه الأرض ولنا قناعة واضحة وراسخة إننا أصحاب هذه الأرض ونحن نقاتل عن المدينة المقدسة وحقنا في الحرية والاستقلال.
وأوضح أن نتنياهو يحمل مشروع واضح هو صاحب مشروع استدامة الانقسام وكان له تصريح واضح وصريح في رسالة للمستوطنين "إذا كنتم لا تريدون إقامة دولة فلسطينية عليكم بدعم الانقسام وبناء عليه سيتعامل مع غزة كما تعامل معها في السابق سوف يحتفظ على ما هو موجود في قطاع غزة من أجل استدامة الانقسام" بمعنى لا يوجد مشروع وطني ولا مطالبة بالدولة الفلسطينية.
ونوه أن مشروع نتنياهو مشروع اقتصادي وإبقاء الانقسام على ما هو عليه من خلال إدخال الأموال إلى القطاع، مشيرا إلى أن إسرائيل يجب أن تدرك أن الحلول الاقتصادية فاشلة والحل الوحيد هو حل سياسي بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
من جهته، قال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس إن المجتمع الإسرائيلي يتنافس داخل مربع اليمين فقط والأكثر تطرفا والانتخابات الإسرائيلية تفرز الجهات الأكثر تطرفا وعنصرية وفاشية بنجاح نتنياهو.
وأكد أن المجتمع الإسرائيلي يقدم السياسي الأكثر تطرفا وعنصرية ضد الشعب الفلسطيني وهذا يؤكد أننا أمام تحدي كبير كفلسطينيين وأن هناك تصعيدا كبيرا ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات وخاصة في المسجد الأقصى المبارك وهذا مؤشر أيضا على توتر الأوضاع في كل المنطقة.
وأوضح أن التوجهات اليمينية الصارخة لهذه الحكومة تكشف الوجه الحقيقي لهذا الاستعمار الإسرائيلي الفاشي وتبرز الوجه الحقيقي للحركة الصهيونية ودولة الاحتلال، مؤكدا أن الحكومات الإسرائيلية جميعها مارست العدوان على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، مشيرا إلى أن الحكومات الإسرائيلية كلها مارست القتل والعدوان على الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن تصعيد الاحتلال في المرحلة القادمة سيكون أكثر حضورا خاصة أن المكونات الإسرائيلية في المشهد السياسي الجديد ستكون أكثر عنفا في الضفة وأكثر جرأة على اقتحامات المسجد الأقصى وهذا مؤشر على تصعيد الأوضاع أيضا هنا في غزة.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني تعوّد على مثل هذه الحكومات وهو قادر على مواجهتها وقادر على إفشالها، مشددا على أن الشعب الفلسطيني يتنزع حقوقه في العيش الكريم من الاحتلال عبر نضال مشروع خاضه الشعب الفلسطيني وليس منة من الاحتلال.
وأضاف "وأهم من يعتقد أن التسهيلات الإسرائيلية توقف الالتحام في ساحات النضال، فالمعركة مستمرة مع الاحتلال حتى تحقيق الأهداف الوطنية المشروعة.
/انتهى/
تعليقك